jeudi 19 juin 2008

سكان الطينطان .. عجز السلطات يهدد بكارثة والمعاناة لم تعد تحتمل

وجهت مجموعة من سكان مقاطعة الطينطان نداء استغاثة إلى السلطات العليا والرأي العام من أجل حمل السلطات المحلية على التحرك السريع لإنقاذ المدينة القديمة والسماح لذويها بالسكن عبر مساعدتهم باستخراج المياه من مساكنهم التي يفضلونها على آمال خادعة ببناء مدينة جديدة قائلين إن الكارثة تقترب مع نذر فصل الخريف.وقال وفد يتكون من عشرات الوجهاء والشيوخ الذين شارك بعضهم في تأسيس المقاطعة قبل عدة عقود إن التحرك الحكومي باتجاه بناء مساكن جديدة هو كمن ينتظر "مدينة عاد بن شداد" كما يقول المثل معتبرين أن استخدام الدولة لمبالغ زهيدة وشراء آليات لشفط المياه تكلف الواحدة منها أقل من مليونين أوقية بات هو المطلب الأساسي للمواطنين الذين ملوا انتظار الوعود الخادعة وانتظروا سنة كانت الأسوأ في تاريخ المدينة منذ تأسيسها إلى الآن.وأثنت الجماعة على الأمل الذي تعلقه على وعد الرئيس ولد الشيخ عبد الله لهم بالعمل على إحياء المدينة القديمة متذكرين مقولته لهم:"إن الحفاظ على الموجود أولى من طلب المفقود" معتبرين أن المدينة الواقعة تحت الربوة التي تقع عليها المخيمات حاليا تتطلب تحركا سريعا من طرف السلطة لإقامة سدود تحد من اجتياح الفيضانات مجددا للمدينة ومذكرين بأن السلطات كانت خلال السنوات الماضية تقوم بإقامة سدود رملية لحماية المدينة من الغرق وهو ما لم يحدث خلال السنة الماضية ولم ترصد له أي جهود خلال الأشهر الماضية منددين باحتجاز المياه للتسول بالسكان.وحول دور مؤسسة اعمار الطينطان قالت المجموعة إن هذه المؤسسة لادور لها وهي لحد الساعة يقتصر دورها على القيام بدراسات فقط لبناء مدينة خيالية!! يهمس أحد الحضور ساخرا من سؤال مراسل وكالة الأخبار عن الحديث الدائم لوسائل الإعلام الرسمية عن دور هذه المؤسسة في إعادة إعمار المدينة وأضاف آخر إن المؤسسة لن تساهم إلا في أكل حقوقنا وزيادة معاناة السكان وهي وسيلة للإتفاف على التمويلات التي أخذت باسم مدينة الطينطان ولذلك هي لحد الساعة لم تحرك ساكنا ووجودها في حكم المعدوم إذا استثنينا مقاعد كان لابد من شرائها لأكل مستحقات تقد ب260 مليون أوقية.وعن أحوال آلاف السكان في المقاطعة اعتبر بعض المتحدثين أنه منذ الثامن من أغشت 2007 تاريخ غرق المدينة لم يتغير أي شيء معتبرا أن الأغنياء أصبحوا فقراء والأوضاع تتطور إلى الأسوأ بصورة دائمة والسلطة تلتزم الصمت والكارثة تقترب.

من جهة ثانية أصدرت المجموعة بيانا سلمت نسخة منه للأخبار جاء فيه :"إننا نحن ساكنة مدينة الطينطان المتضررين من كارثة فيضانات 8 أغشت 2007 نتوجه إليكم بهذه الرسالة المفتوحة والثانية من نوعها لنطلعكم فيها على الحالة التي آلت إليها مدينتنا، فبعد انقضاء ما يقارب سنة على كارثة مدينة الطينطان هاهي الأمور تعود كما بدأت والكارثة تتسع وتتفاقم والمعاناة تزداد يوما بعد يوم، والإحباط واليأس هما سيدا الموقف.انطلاقا من مسؤولياتنا واستشعار للخطر الذي يهدد ساكني مدينتنا نطالبكم بالتدخل الفوري قبل بداية موسم الخريف الذي أصبحت بوادره تلوح في الأفق.سيدي الرئيس كنتم أول سبق إلى معاينة الواقعة التي ألمت بمقاطعتنا، وعليه فإن قرار تحويل المدينة له أضرار اجتماعية واقتصادية جسيمة لا تطاق وتفتقر إلى دراسة جادة ومتأنية تقنع الجميع ولذا نطالب بما يلي:1 ـ حماية دائمة للمدينة.2 ـ بدء فوري لصرف المياه الراكدة جراء السيول.3 ـ نطالب بالتشاور معنا وتعميقه في أي عمل يستهدف المدينة.4 ـ تطالب الجماعة أن تشرفها بلقائكم كما عودتموها دائما على ذلك.وفي الأخير تقبلوا فائق التقدير والاحترام
جديد الموقع

وزا رة الثقافة تنظم أمسية لدعم الشاعر أدى ولد آدب

سكان الطينطان .. عجز السلطات يهدد بكارثة
إلى محمد فال ولد سيدي ميله ..بعد التحية

تعيين مدير جديد لصندوق ا لضمان الصحي

بعد سنة من الاعتقال انتهاء التحقيق مع موريتانيين باسبانيا

الصحف: اجتماع أحزاب الأغلبية على وقع الانسحاب منها

إذاعة المواطنة ... والحرية ... إلى أين ؟

Aucun commentaire: